@ 63 @ ( عهد الله من بعد ميثاقه ويقطعون ما أمر الله به أن يوصل ويفسدون في الأرض أولئك هم الخاسرون ( 27 ) كيف تكفرون بالله وكنتم أمواتا فأحياكم ثم يميتكم ثم يحييكم ثم إليه ترجعون ( 28 ) هو الذي خلق ) * * * * وتستدلوا ، وقيل : لكي تنتفعوا . .
( ^ ثم استوى إلى السماء ) قال ابن عباس وأكثر المفسرين من السلف : أي ارتفع وعلا إلى السماء . .
وقال الفراء وابن كيسان وجماعة من النحويين معناه : أقبل على خلق السماء ؛ لأنه خلق الأرض أولا ، ثم أقبل على خلق السماء ، كما ذكر في ' حم السجدة ' . ( ^ فسواهن سبع سموات ) أي : خلقهن مستويات ؛ لا فطر فيها ، ولا صدع ، ولا شق . .
( ^ وهو بكل شيء عليم ) أي : عالم بصغار خلقه وكبارهم . .
قوله تعالى ( ^ وإذ قال ربك للملائكة إني جاعل في الأرض خليفة ) معناه : وقال ربك . ' إذ ' زائدة فيه . .
وقيل ، معناه : واذكر إذ قال ربك . والملائكة : جمع الملك ، وأصل الملك مالك ، فقبلت الهمزة فصار مالك ثم اسقط الهمزة فصار ملك ، واشتقاقه من الألوكة ، وهي : الرسالة ، ومثلها المالكة ، والمالكة ؛ قال الشاعر : .
( ألكنى إليها ( وخير ) الرسول % أعلمهم بنواحي الخبر ) .
يعنى : أرسلني إليها . .
( ^ إني جاعل في الأرض خليفة ) اتفقوا على أن المراد بهذا الخليفة آدم صلوات الله عليه والخليفة ، والخليف بمعنى واحد ، وجمع الخليف خلفاء . وجمع الخليفة خلائف . .
واختلفوا في أنه لما سمى خليفة ؟ منهم من قال : لأنه خليفة الجن ؛ فإن الله تعالى لما خلق الأرض أسكنها الجن ، ولما خلق السماء أسكنها الملائكة ، ثم لما خلق