@ 259 @ انتهره النبي - عليه الصلاة والسلام - فقال له أبو جهل : أتنهرني يا محمد ، وما بها أكثر ناديا مني ؛ أعمر مجلسا وأكثر قوما ، فأنزل الله تعالى : ( ^ فليدع نادية ) أي قومه الذي يتعزز بهم ، وهم أهل مجلسه . .
وقوله : ( ^ سندع الزبانية ) هم الملائكة الذين قال الله تعالى في وصفهم : ( ^ عليها ملائكة غلاظ شداد ) وقيل : هم أعوان ملك الموت . .
( وواحد الزبانية زبنية في قول الكسائي زباني ، وعن بعضهم : زبان ) . .
وقوله : ( ^ كلا لا تطعه واسجد واقترب ) أي : واسجد لله واقترب منه بالطاعة ، وقيل : واسجد يا محمد واقترب يا أبا جهل ، لترى عقوبة الله وهو قول غريب .