@ 241 @ ( ^ وما لأحد عنده من نعمة تجزى ( 19 ) إلا ابتغاء وجه ربه الأعلى ( 20 ) ولسوف يرضى ( 21 ) ) . يعذب في الله ، فذهب أبو بكر إلى بيته ، وأخذ رطلا من ذهب ، وجاء إلى أمية بن خلف واشتراه منه وأعتقه ، فقالت قريش : إنما أعتقه ليد له عنده ، فأنزل الله تعالى : ( ^ وما لأحد عنده من نعمة تجزى إلا ابتغاء وجه ربه الأعلى ) أي : إلا طلب رضاء ربه المتعالى . .
وقوله : ( ^ ولسوف يرضى ) أي : يرضى ثوابه في الآخرة ، والمعنى : يعطيه الله حتى يرضى . .
وذكر النقاش في تفسيره : ' أن جبريل - عليه السلام - أتى النبي فقال : قل لأبي بكر يقول الله تعالى : أنا عنك راض ، فهل أنت عني راض ؟ ، فذكر ذلك لأبي بكر [ فبكى ] وخر ساجدا ، وقال : أنا عن ربي راض ، أنا عن ربي راض ' . .
وروى علي أن النبي قال : ' رحم الله أبا بكر ، زوجني ابنته ، وحملني إلى دار الهجرة ، واشترى بلالا وأعتقه ' .