@ 218 @ ( ^ والليل إذا يسر ( 4 ) هل في ذلك قسم لذي حجر ( 5 ) ) إلى النبي . .
وهو مروي عن ابن عباس أيضا . .
وهو قول معروف . .
وعن ابن الزبير : أن الشفع هو قوله تعالى : ( ^ فمن تعجل في يومين ) فاليومان الأولان من أيام الرمي شفع ، واليوم الثالث وتر . .
وروى هشيم ، عن مغيرة ، عن إبراهيم أن الشفع هو الزوج ، والوتر هو الفرد . .
قال مجاهد : هو العدد كله ، منه الشفع ، ومنه الوتر ، وهو قريب من قول إبراهيم . .
وعن عطاء قال : الشفع هو عشر ذي الحجة ، والوتر أيام التشريق . .
وعن جماعة أنهم قالوا : الشفع هو الخلق ، والوتر هو الله تعالى . .
ويقال : الشفع هو آدم وحواء ، والوتر هو الله . .
وقرئ ' والوتر ' بالفتح ، وقال أهل اللغة : بالفتح والكسر بمعنى واحد . .
وقوله : ( ^ والليل إذا يسر ) قال أبو العالية : إذا أقبل ، وقال إبراهيم : إذا استوى ، وعن بعضهم : ' إذا يسر ' يعني : إذا يُسرى فيه ، فيذهب بعضه في إثر بعض ، وقيل يُسرى فيه . .
وقد أول بليلة جمع ، وهي ليلة يوم النحر . .
وقوله : ( ^ هل في ذلك قسم لذي حجر ) أي : لذي عقل . .
وقال الفراء : ' لذي حجر ' أي : لمن كان ضابطا لنفسه قاهرا لهواه . .
ويقال : ' لذي حجر ' أي لذي حكم ، والحَجْر في اللغة : هو المنع ، والحِجْر مأخوذ منه ، وسمى