@ 146 @ ( ^ والسابحات سبحا ( 3 ) فالسابقات سبقا ( 4 ) فالمدبرات أمرا ( 5 ) ) . سيرها ، ويقال : رجوعها من المغرب إلى مطالعها ، وذلك في السبع السيارة ، وهو في معنى قوله تعالى : ( ^ فلا أقسم بالخنس الجوار الكنس ) على ما سنبين ، ذكره النقاش . .
والقول الثالث : أنها الأوهاق . .
وقوله تعالى : ( ^ والسابحات سبحا ) على القول الأول هي الملائكة ، وسبحها سيرها بين السماء والأرض ، وعلى القول الثاني أنها النجوم ، وسبحها في الفلك ، والقول الثالث : أنها الخيل ، وسبحها سرعة جريها ، يقال للفرس الجواد : سابح . .
وقوله : ( ^ فالسابقات سبقا ) على القول الأول هي الملائكة ، وسبقها مبادرتها إلى الأعمال الصالحة والخيرات . .
ويقال : سبقها : هو المسابقة إلى تبليغ الوحي قبل استراق الشياطين السمع ، وعلى القول الثاني هي النجوم تسبق بعضها بعضا في السير ، وعلى القول الثالث هي الخيل أيضا يسبق بعضها بعضا عند المسابقة ، ويقال : إنها النفوس تسبق إلى الخروج عند الموت . .
وقد ذكر السدي أيضا أن معنى النازعات : هي النفوس والأرواح تنزع عند الموت . .
وقوله تعالى : ( ^ فالمدبرات أمرا ) هي الملائكة في قول الجميع ، إلا ما روى في رواية غريبة برواية خالد بن معدان ، عن معاذ بن جبل : أنها النجوم . .
فمعنى التدبير من الملائكة هو ما جعل الله إليها من الأمور . .
قال عبد الرحمن بن سابط : فإلى جبريل الجنود ، وإلى ميكائيل القطر والنبات ، وإلى عزرائيل قبض الأرواح ، وإلى إسرافيل إنزال