@ 111 @ ( ^ ثم كان علقة فخلق فسوى ( 38 ) فجعل منه الزوجين الذكر والأنثى ( 39 ) أليس ذلك بقادر على أن يحيي الموتى ( 40 ) ) . .
قال الشاعر : .
( ما يمنى لك الماني % ) .
أي : ما يقدر لك القدر . .
قوله تعالى : ( ^ ثم كان علقة ) أي : المني علقة ، وهو الدم المنعقد . .
وقوله : ( ^ فخلق فسوى ) أي : فخلق منه الإنسان فسوى خلقه . .
وقوله : ( ^ فجعل منه الزوجين الذكر والأنثى ) وقيل : من المني الذكر والأنثى . .
وقوله : ( ^ أليس ذلك بقادر على أن يحيي الموتى ) معناه : أليس الله الذي خلق الإنسان من النطفة بقادر على أن يحيى الموتى ؟ يعني : هو قادر . .
وعن ابن عباس أنه كان إذا بلغ هذه الآية قال : اللهم بلى . .
وفي رواية : سبحانك بلى . .
وقد روى هذا مرفوعا في بعض المسانيد . .
والله أعلم وأحكم .