@ 19 @ .
( ^ فستبصر ويبصرون ( 5 ) بأيكم المفتون ( 6 ) ) . الأخلاق ' . .
وقيل : على خلق عظيم أي : طبع كريم . .
قوله : ( ^ فستبصر ويبصرون بأيكم المفتون ) وقال أبو عبيدة الباء صلة . .
ومعناه : أيكم المفتون ، وأنشد شعرا : .
( نضرب بالسيف ونرجوا بالفرج % ) .
أي : الفرج . .
وأما الفراء والزجاج وسائر النحويين لم يرضوا هذا القول ، وذكروا قولين آخرين : أحدهما : أن معنى قوله : ( ^ بأيكم المفتون ) أي : بأيكم الفتنة يقال : ما لفلان معقول ولا مجلود أي : عقل ولا جلد . .
والقول الثاني : بأيكم المفتون أي : في أيكم المفتون ( يعني ) : في الفرقة التي فيها رسول الله وأصحابه ، أو في الفرقة التي فيها أبو جهل وذووه . .
وحقيقة المعنى : أنكم تبصرون يوم القيامة ، وتعلمون أن المجنون كان فيكم ، لا في رسول الله وأصحابه أي : في الفرقة التي فيها رسول الله وأصحابه . .
وذكر النحاس قولين أيضا قال : معنى قوله ( ^ بأيكم المفتون ) أي : بأيكم فتنة المفتون مثل قوله