@ 133 @ ( ^ ذلك هو الفوز العظيم ( 57 ) فإنما يسرناه بلسانك لعلهم يتذكرون فارتقب إنهم مرتقبون ) .
أى النجاة العظيمة . .
قوله تعالى : ( ^ فإنما يسرناه بلسانك ) أي : يسرنا القرآن بلسانك ، ويقال : أطلقنا به لسانك ، وهو في معنى قوله : ( ^ ولقد يسرنا القرآن للذكر . . . . ) الآية . .
وقوله : ( ^ لعلهم يتذكرون ) أي : يتعظون . .
قوله تعالى : ( ^ فارتقب إنهم مرتقبون ) أي : ترقب عذابهم وانتظره إنهم منتظرون .