@ 388 @ .
( ^ فهم لها مالكون ( 71 ) وذللناها لهم فمنها ركوبهم ومنها يأكلون ( 72 ) ولهم فيها منافع ومشارب أفلا يشكرون ( 73 ) واتخذوا من دون الله آلهة لعلهم ينصرون ( 74 ) لا يستطيعون نصرهم وهم لهم جند محضرون ( 75 ) فلا يحزنك قولهم إنا نعلم ما ) * * * * * * * * .
( ( لست من أجمل الأنام السلام % ولا أملك رأس البعير إذ نفرا ) ) .
أي : أضبط . .
قوله تعالى : ( ^ وذللناها لهم ) أي : جعلناها ذليلة لهم ، وقوله : ( ^ فمنها ركوبهم ) الركوب : ما يركب ، وقوله : ( ^ ومنها يأكلون ) ظاهر المعنى . .
قوله تعالى : ( ^ ولهم فيها منافع ومشارب أفلا يشكرون ) أي : في الأنعام منافع من الأصواف والأوبار والأشعار ، وقوله : ( ^ ومشارب ) أي : من الألبان ، وقوله : ( ^ أفلا يشكرون ) يعني : هذه النعم . .
قوله تعالى : ( ^ واتخذوا من دون الله آلهة لعلهم ينصرون ) أي : تدفع عنهم العذاب ، قوله تعالى : ( ^ لا يستطيعون نصرهم ) أي : لا تستطيع الأصنام دفع العذاب عنهم . .
وقوله : ( ^ وهم لهم جند محضرون ) فيه قولان : أحدهما : وهم لهم جند أي : الكفار للأصنام جند وأتباع . .
القول الثاني : أن هذا في القيامة ، وهو أنه يدعا بكل معبود عبد من دون الله ، فيجاء به ومعه أتباعه ، والذين عبدوه كأنهم جنده ، وقوله : ( ^ فهم محضرون ) أي : يحضرون النار ، ومعناه : يدخلونها . .
قوله : ( ^ فلا يحزنك قولهم ) أي : قولهم فيك إنه ساحر أو كاذب أو شاعر . .
وقوله : ( ^ إنا نعلم ) هذا ابتداء كلام ، وقوله : ( ^ ما يسرون ) يعني : من