@ 356 @ .
( ^ رسلهم بالبينات وبالزبر وبالكتاب المنير ( 25 ) ثم أخذت الذين كفروا فكيف كان نكير ( 26 ) ألم تر أن الله أنزل من السماء ماء فأخرجنا به ثمرات مختلفا ألوانها ومن الجبال جدد بيض وحمر مختلف ألوانها وغرابيب سود ( 27 ) ومن الناس والدواب والأنعام مختلف ألوانه كذلك إنما يخشى الله من عباده العلماء إن الله عزيز غفور ) * * * * * * التأكيد . .
قوله تعالى : ( ^ ثم أخذت الذين كفروا فكيف كان نكير ) أي : إنكاري وتغييري . .
قوله تعالى : ( ^ ألم تر أن الله أنزل من السماء ماء ) ( قوله ) : ( ^ فأخرجنا به ثمرات مختلفا ألوانها ) أي : أبيض وأحمر وأصفر ، وما أشبه ذلك . .
وقوله : ( ^ ومن الجبال جدد ) أي : طرائق ( وخطط ) ( ^ بيض ) ، والجدد : جمع جدة ، وهو الطريق . .
وقوله : ( ^ ( وحمر ) ) أي : طرائق حمرة . .
قوله : ( ^ مختلف ألوانها وغرابيب سود ) أي : سود غرابيب على التقديم والتأخير ، يقال : أسود غربيب أي : شديد السواد ، وفي بعض الأخبار : ' أن الله يكره الشيخ الغربيب ' أي الذي يسود لحيته ، والخضاب بالحمرة سنة ، أما بالسواد مكروه . ومعنى الآية أى : طرائق سود . .
وقوله : ( ^ ومن الناس والدواب والأنعاممختلف ألوانه كذلك ) أى : مختلف ألوان هذه الأشياء ، كما اختلفت ألوان ما سبق ذكره .