@ 201 @ .
( ^ روضة يحبرون ( 15 ) وأما الذين كفروا وكذبوا بآياتنا ولقاء الآخرة فأولئك في العذاب محضرون ( 16 ) فسبحان الله حين تمسون وحين تصبحون ( 17 ) وله الحمد ) * * * * * * .
( ( إنما البشر روضة فإذا % كان [ ربوة ] فروضة وغدير ) ) .
قوله : ( ^ يحبرون ) أي : يكرمون وينعمون ، ومنه ثوب الخبرة لحسنة ، وعن يحيى ابن كثير قال : يحبرون : هو السماع في الجنة . وذكر ابن قتيبة معنى قوله : ( ^ يحبرون ) أي : يسرون . .
قوله تعالى : ( ^ وأما الذين كفروا وكذبوا بآياتنا ولقاء لآخرة ) أي : البعث يوم القيامة . .
وقوله : ( ^ فأولئك في العذاب محضرون ) أي : معذبون . .
قوله : ( ^ فسبحان الله ) بينا أن سبحان الله : تنزيه الله ، وتبرئته عن كل سوء . .
وعن علي رضي الله عنه أنه قال : هو اسم ممتنع لا ينتحله مخلوق . .
وقوله : ( ^ سبحان الله ) أي : سبحوا الله ، وعن ابن عباس قال : كل سبحة في القرآن فهي في معنى الصلاة . .
وفي بعض الأخبار : ' أن لنبي سئل عن أفضل الكلام فقال : سبحان الله وبحمده ' . .
وقد ثبت برواية أبي هريرة أن النبي قال : ' كلمتان خفيفتان على اللسان ، ثقيلتان في الميزان ، حبيبتان إلى الرحمن : سبحان الله وبحمده ، سبحان الله العظيم ' . وهذا آخر خبر ذكره البخاري في الصحيح . قال رضي الله عنه : حدثنا