@ 142 @ .
( ^ وظنوا أنهم إلينا لا يرجعون ( 39 ) فأخذناه وجنوده فنبذناهم في اليم فانظر كيف كان عاقبة الظالمين ( 40 ) وجعلناهم أئمة يدعون إلى النار ويوم القيامة لا ينصرون ( 41 ) وأتبعناهم في هذه الدنيا لعنة ويوم القيامة هم من المقبوحين ( 42 ) ولقد آتينا موسى الكتاب من بعد ما أهلكنا القرون الأولى بصائر للناس وهدى ورحمة لعلهم يتذكرون ) * * * * * * .
قوله تعالى : ( ^ واستكبر هو وجنوده في الأرض بغير الحق وظنوا أنهم إلينا لا يرجعون ) أي : لا ينقلبون . .
قوله تعالى : ( ^ فأخذناه وجنوده فنبذناهم في اليم ) أي : طرحناهم في البحر . .
وقوله : ( ^ فانظر كيف كان عاقبة الظالمين ) يعني : فرعون وقومه . .
قوله تعالى : ( ^ وجعلناهم أئمة يدعون إلى النار ) أي : قادة . .
وقوله : ( ^ ويوم القيامة لا ينصرون ) أي : لا يمنعون من العذاب . .
وقوله تعالى : ( ^ وأتبعناهم في هذه الدنيا لعنة ) أي : أتبعنا العذاب في الدنيا لعنة . .
وقوله : ( ^ ويوم القيامة هم من المقبوحين ) أي : المعذبين ، ويقال من المشبوهين أي : بسواد الوجه وزرقة العين . .
قوله تعالى : ( ^ ولقد آتينا موسى الكتاب ) أي : التوراة ، وقوله : ( ^ من بعد ما أهلكنا القرون الأولى ) وهم قوم نوح وعاد وثمود وقوم لوط وقوم شعيب وغيرهم . .
وقوله : ( ^ بصائر للناس ) أي : دلالات للآخرين . .
وقوله : ( ^ وهدى ورحمة لعلهم يتذكرون ) أي : يتعظون بالدلالات . .
قوله تعالى : ( ^ وما كنت بجانب الغربي ) أي : ما كنت بناحية الجبل مما يلي الغرب ، وقوله : ( ^ إذا قضينا إلى موسى الأمر ) أي : أحكمنا مع موسى الأمر ، وذلك بإرساله إلى فرعون وقومه .