@ 134 @ .
( ^ أن أنكحك إحدى ابنتي هاتين على أن تأجرني ثماني حجج فإن أتممت عشرا فمن عندك وما أريد أن أشق عليك ستجدني إن شاء الله من الصالحين ( 27 ) قال ذلك بيني ) * * * * * * الريح بدنك ، ويقال : القوى فيما ما يلي ، والأمين فيما يستودع . .
قوله تعالى : ( ^ إني أريد أن أنكحك إحدى ابنتي هاتين ) أكثر أهل التفسير : أنه زوجه الصغرى منهما ، واسمها صفوراء ، وهي التي ذهبت لطلب موسى . .
وقوله : ( ^ على أن تأجرني ) أي : تكون أجيري ، وقيل : على أن تثيبني . ( ^ ثماني حجج ) أي : ثمان سنين . .
قوله : ( ^ فإن أتممت عشرا فمن عندك ) يعني : هو تبرع من عندك . .
وقوله : ( ^ وما أريد أن أشق عليك ) أي : ما ألزمك تمام العشرة إلا أن تتبرع . .
وقوله : ( ^ ستجدني إن شاء الله من الصالحين ) أي : الرافقين بك ، وهو مثل قوله تعالى : ( ^ قال اخلفني في قومي وأصلح ) أي : ارفق . .
قوله تعالى : ( ^ قال ذلك بيني وبينك ) أي : هذا الشرط بيني وبينك . ( ^ أيما الأجلين قضيت ) أي : أي الأجلين قضيت ، و ' ما ' صلة . .
وقوله : ( ^ فلا عدوان علي ) أي : لا أطلب بالزيادة ، وقوله : ( ^ والله على ما نقول وكيل ) أي : شاهد ، وقيل : حفيظ . وقد روي عن النبي أنه قال : ' أجر موسى نفسه بطعمة بطنه وعفة فرجة ' . وفي بعض الأخبار : أن النبي سئل : أي