@ 52 @ .
( ^ وأنجينا موسى ومن معه أجمعين ( 65 ) * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * والإغراق إهلاك بغمر الماء . .
قوله تعالى : ( ^ إن في ذلك لآية ) أي : لعبرة . .
وقوله : ( وما كان أكثرهم مؤمنين ) أي : بمصدقين ، والمارد به قوم فرعون ، وروى أنه لم يؤمن [ من ] قوم فرعون إلا [ أسية ] امرأته [ وحزقيل ] ، وماشطة بنت فرعون ، والعجوز التي دلت على عظام يوسف . .
وقوله تعالى : ( ^ وإن ربك لهو العزيز الرحيم ) العزيز هو القادر الذي لا يمكنه معازته أي : مغالبته ، والله تعالى عزيز ، وهو في وصف عزته رحيم . .
قوله تعالى : ( ^ واتل عليهم نبأ إبراهيم إذ قال لأبيه وقومه ما تعبدون ) معناه : أي شيء تعبدون ؟ ! . .
قوله تعالى : ( ^ قالوا نعبد أصناما فنظل لها عاكفين ) أي : فنقيم على عبادتها ، يقال : ظل فلان يفعل كذا أي : أقام عليه يفعله بالنهار . .
و قوله تعالى : ( ^ قال هل يسمعونكم ) معناه : هل يسمعون صوتكم ودعاءكم ؟ وقرئ في الشاذ : ' هل يسمعونكم ' برفع الياء . .
وقوله : ( ^ أو ينفعوكم ) أي : بالرزق . .
وقوله : ( ^ أو يضرون ) أي : يضرونكم إن تركتم عبادتها . .
قوله تعالى : ( ^ قالوا بل وجدنا آباءنا كذلك يفعلون ) معناه : أنها لا تسمع أقوالنا ، ولا تجلب إلينا نفعا ، ولا تدفع عنا ضرا ، لكن اقتدينا بآبائنا ، واستدل أهل العلم بهذا على أن التقليد لا يجوز . .
قوله : ( ^ قال أفرأيتم ما كنتم تعبدون أنتم وآبائكم الأقدمون ) أي : الأولون . .
وقوله : ( ^ فإنهم عدو لي ) أي : أعداء لي .