32 - أخبرنا أبو طاهر محمد بن محمد بن محمش الفقيه أنا عبد الله محمد ابن عبد الله الصفار ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل ثنا أبي نا أبو عامر ثنا عباد يعني ابن راشد عن داود بن أبي هند عن أبي بصرة عن أبي سعيد الخدري قال شهدنا مع رسول الله جنازة فقال يا أيها الناس إن هذه الأمة تبتلى في قبورها فإذا الإنسان دفن فتفرق عنه أصحابه جاءه ملك في يده مطراق فأقعده فقال ما تقول في هذا الرجل فإن كان مؤمنا قال أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبده و رسوله فيقول له صدقت ثم يفرج له باب إلى النار فيقول هذا كان منزلك لو كفرت بربك فأما إذا آمنت به فهذا منزلك فيفتح له باب إلى الجنة فيريد أن ينهض إليه فيقول له أسكن و يفسح له في قبره وإن كان كافرا أو منافقا يقول له ما تقول في هذا الرجل فيقول لا أدري سمعت الناس يقولون شيئا فقلت فيقول لا دريت و لا تليت و لا هديت ثم يفتح له باب إلى الجنة فيقال له هذا لك لو آمنت بربك فأما إذا كفرت به فإن الله D أبدلك به هذا ويفتح له باب إلى النار ثم يقمعه بالمطراق سمعها خلق الله كلهن غير الثقلين فقال بعض القوم يا رسول الله ما أحد يقوم عليه ملك في يده مطرقة إلا هيل عند ذلك فقال رسول الله يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت