قال الزمخشري ولهذا أكده تأكيدا على طريق التخييل فقال يد الله فوق أيديهم يرد أن يد رسول الله A التي تعلو يدي المبايعين هي يد الله والله تعالى منزه عن الجوارح وعن صفات الأجرام وإنما المعنى تقرير أن عقد الميثاق مع الرسول كعقده مع الله تعالى من غير تفاوت بينهما كقوله تعالى من يطع الرسول فقد أطاع الله النساء 80 انتهى .
قال ابن تيمية وكما في الصحيح ولا يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به الحديث فأخبر سبحانه بمحبة العبد على هذا الوجه .
قال وقد غلط من زعم أن هذا قرب النوافل وأن قرب الفرائض أن يكون هو إياه تعالى الله عن ذلك وعن قول القائلين إن عين وجود الحق هو عين وجود الخلق تعالى الله عن ذلك .
ومن المتشابه النفس في قوله تعالى كتب ربكم على نفسه الرحمة الأنعام 54 وقوله واصطنعتك لنفسي طه 41 وقوله ويحذركم الله نفسه آل عمران 28 وقوله عليه السلام عن الله فإن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي .
قال أهل التأويل كما ذكره البيهقي النفس في كلام