قال الخطابي هذا الحديث مما تهيب القول فيه شيوخنا فأجروه على ظاهر لفظه ولم يكشفوا عن باطن معناه على نحو مذهبهم في التوقيف عند تفسير كل ما لا يحيط العلم بكنهه من هذا الباب .
وقال أهل التأويل هذا يؤول على معنى شدة الأمر وهوله .
قال الجوهري وغيره في قوله تعالى يوم يكشف عن ساق أي عن شدة كما يقال قامت الحرب على ساق .
وروى الحاكم في المستدرك من طريق عكرمة عن ابن عباس أنه سئل عن قوله تعالى يوم يكشف عن ساق فقال إذا خفي عليكم شيء من القرآن فابتغوه من الشعر فإنه ديوان العرب أما سمعتم قول الشاعر ... قد سن لي قومك ضرب الأعناق ... وقامت الحرب بنا على ساق ... .
قال ابن عباس هذا يوم كرب وشدة .
وعن علي بن أبي طلحة عن ابن عباس في قوله تعالى