- روى مسلم مرفوعا : [ [ من غشنا فليس منا ] ] . وروى الطبراني مرفوعا وقال رواته ثقات : [ [ من غش المسلمين فليس منهم ] ] . والأحاديث في مثل ذلك كثيرة . وكان سفيان الثوري يقول : الأدب تبقية أحاديث التنفير على ظاهرها من غير تأويل تبعا لغرض الشارع . { والله غفور رحيم } .
- ( أخذ علينا العهد العام من رسول الله A ) أن لا نغش أحدا من خلق الله تعالى سواء استرشدنا في ذلك الأمر أم لا ؟ وهذا العهد لا يتم للعبد العمل به إلا إن سلك على يد شيخ صادق حتى صار لا يغش نفسه في شيء من عباداته ولا معاملاته فإن من غش نفسه غش غيره من باب أولى ومن نصح نفسه نصح غيره . فيجب على العبد أن يكشف ؟ ؟ على يد شيخ حتى يكشف الله تعالى له عن جميع دسائس النفوس وعللها في سائر الأعمال وإلا فمن لازمه غالبا الغش لنفسه ولغيره : والله عليم حكيم