- روى أبو داود والترمذي مرفوعا : [ [ ما جلس قوم مجلسا لم يذكروا الله فيه ولم يصلوا على النبي A إلا كان عليهم ترة فإن شاء عذبهم وإن شاء غفر لهم ] ] . وروى الإمام أحمد وابن حبان في صحيحه وغيرهما مرفوعا : [ [ من قعد مقعدا لم يذكر الله فيه إلا كان عليه من الله ترة ] ] . والترة هي النقص والتبعة . وروى أبو داود والحاكم وغيرهما مرفوعا : [ [ ما من قوم يقومون من مجلس لا يذكرون الله فيه إلا قاموا عن مثل جيفة حمار وكان عليهم حسرة يوم القيامة ] ] . والله تعالى أعلم .
- ( أخذ علينا العهد العام من رسول الله A ) أن لا نجلس مجلسا ولا نقوم منه ولا ننام ولا نقوم إلا ونذكر الله تعالى ونصلي على النبي A وإن وقع منا مخالفة لذلك استغفرنا الله تعالى سبعين مرة وهذا العهد وإن كان داخلا في العهد الذي قبله لكنه خاص بتغاير الأحوال وذلك آكد من الذكر المطلق كما قالوا في التلبية للحج . والله أعلم