أخبرتنا شهدة بنت أحمد قالت أنبأنا جعفر بن احمد السراج قال أنبأنا أحمد بن ثابت قال أنبأنا ابو الحسين بن روح قال حدثنا المعافى بن زكريا قال حدثنا علي بن سلمان الأخفش قال أنبأنا محمد بن يزيد قال حدثني مسعود بن بشر المازني قال حدثني العتبي عن أبيه عن رجل عن هشام بن عروة عن أبيه عن النعمان بن بشير الأنصاري قال وليت صدقات بني عذرة قال فدفعت إلى فتى تحت ثوب فكشفت عنه فإذا رجل لم يبق إلا رأسه فقلت ما بك فقال .
كأن قطاة علقت بجناحها ... على كبدي من شدة الخفقان .
جعلت لعراف اليمامة حكمه ... وعراف نجد إن هما شفياني .
ثم تنفس حتى ملأ الثوب الذي كان فيه ثم جمد فإذا هو قد مات فأصلح من شأنه وصليت عليه فقيل أتدري من هذا هذا عروة بن حزام .
حدثنا المبارك بن علي قال أنبأنا أحمد بن عبد الجبار وأنبأنا محمد بن أبي طاهر كلاهما عن إبراهيم بن عمر البرمكي عن أحمد بن جعفر بن سلم قال حدثني أبو دلف هاشم بن محمد قال حدثنا العباس بن الفرج الرياشي قال حدثنا عمر بن بكير قال حدثنا الهيثم بن عدي عن هشام بن عروة عن أبيه قال حدثني النعمان بن بشير قال استعملني عمر بن الخطاب او قال عثمان شك الراوي على صدقات سعد هذيم فلما قبضت الصدقة وقسمتها بين أهلها أقبلت فلما كنت ببلاد عذرة في حي منهم يقال له بنو هند إذا أنا ببيت حريد مفرد عن الحي فملت إليه فإذا عجوز جالسة عند كسر البيت وإذا شاب نائم في ظل البيت فلما دنوت منه وسلمت ترنم بصوت له ضعيف .
جعلت لعراف اليمامة حكمه ... وعراف نجد إن هما شفياني