ولأبي الفرج الوأواء .
سبل الهوى وعر ... حلو الهوى مر .
برد الهوى حر ... يوم الهوى دهر .
سر الهوى جهر ... .
ولأبي محمد علي بن حسان .
لولاك ما نزل القتير براسي ... واصارني حرضا لدي جلاسي .
أمسي واصبح خاضعا متذللا ... من بعد طول تأنف وشماس .
لولا قضاء الله وهو اصارني ... لك صاحبا ما كنت من أحلاسي .
ولو انجلت عن ناظري غيابة ... تغشى رأيتك مثل كل الناس .
أخبرتنا شهدة قالت أنبأنا أبو محمد بن السراج قال أنشدت لأبي الحسن علي بن عبد الرحمن الصقلي ابتداء قصيدة له وقد لقيته بإسكندرية .
هذي الخدود وهذه الحدق ... فليدن من بفؤاده يثق .
لو أنهم عشقوا لما عذلوا ... لكنهم عذلوا وما شقوا .
عنفوا علي بلومهم سفها ... لو جرعوا كأس الهوى رفقوا .
ليس الفؤاد معي فأعلم ما ... قد نال منه الشوق والقلق .
ما الحب إلا مسلك خطر ... عسر النجاة وموطن قلق .
ولأبي بكر هبة الله بن الحسن العلاف .
أقول وقد جد الغرام بمهجتي ... وفاضت جفوني بعد أدمعها دما .
إذا شئت أن تلقى من الناس ميتا ... على صورة الأحياء فالق متيما .
وقال عبد المحسن بن غالب الصوري .
أطلعني الحب على غيبه ... فصرت أدري اليوم ما في غد .
والله ما عورضت في مهجتي ... إلا لأن أرفع عنها يدي