فعرفت الذي اراد فبكيت واستيقظت باكيا .
فقال سلميان أي أخي وما كان حال تلك المرأة قال فقص عطاء عليه القصة فما أخبر بها سليمان أحدا حتى مات عطاء فحدث بها امرأة من أهله قال وما شاع هذا الحديث بالمدينة إلا بعد موت سليمان بن يسار وقد روى لنا أن هذه القصة جرت لسليمان بن يسار لا لعطاء .
فاخبرنا ابن ناصر قال أنبأنا المبارك بن عبد الجبار قال أنبأنا أبو إسحاق البرمكي قال أنبأنا أبو الحسين الزينبي قال حدثنا ابن المرزبان قال حدثني أبو بكر العامري وسليمان بن ايوب المديني قالا حدثنا مصعب بن عبد الله الزبيري قال حدثنا مصعب بن عثمان قال كان سليمان بن يسار من احسن الناس وجها فدخلت عليه امرأة فسألته نفسه فامتنع عليها فقالت له ادن فخرج هاربا عن منزله وتكرهها فيه قال سليمان بن يسار فرأيت بعد ذلك يوسف عليه السلام فيما يرى النائم وكأني أقول له أنت يوسف قال نعم أنا يوسف الذي هممت وأنت سليمان الذي لم تهم .
أخبرنا المبارك بن علي قال أنبأنا علي بن محمد بن العلاف قال أنبأنا عبد الملك بن بشران قال أنبأنا أحمد بن إبراهيم قال حدثنا محمد بن جعفر الخرائطي قال حدثنا أبو يوسف الزهري قال حدثنا الزبير بن بكار قال كان عبد الرحمن بن أبي عمار من بني جشم معاوية ينزل بمكة وكان من عباد أهلها فسمى القس من عبادته فمر ذات يوم بسلامة وهي تغني فسمع غناءها فرآه مولاها فدعاه إلى أن يدخله عليها فأبى عليه فقال له فاقعد في مكان تسمع