الباب السابع والعشرون في عقوبة اللوطي في الدنيا .
اعلم أن الله D قص علينا من قصة عمل قوم لوط إيثارهم الفاحشة وميلهم إليها وشرح عقابه إياهم في الدنيا فأطال في ذكر ذلك مالم يطل في ذكر كفرهم .
ومعلوم أن الكفر أعظم من الفاحشة ولكنه أراد تحذيرنا من تلك الأفعال وقصة القوم في القرآن في مواضع وقد عرفنا منها أنه عاقبهم في الدنيا بالرجم والحجارة .
وقد رويت في عقوبة اللوطي في الدنيا أحاديث .
أخبرنا عبد الله بن علي وابن ناصر قالا أنبأنا طراد بن محمد قال أنبأنا أبو الحسين بن بشران قال أنبأنا ابن صفوان قال حدثنا أبو بكر القرشي قال حدثنا خالد بن خداش قال حدثنا عبد العزيز الدراوردي قال حدثنا عمرو بن أبي عمرو عن عكرمة عن ابن عباس أن النبي A قال فيمن عمل عمل قوم لوط يقتل الفاعل والمفعول به .
أخبرنا ابن الحصين قال أنبأنا ابن المذهب قال أنبأنا أحمد بن جعفر قال حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل قال حدثني أبي قال حدثنا ابو القاسم ابن أبي الزناد قال اخبرني ابن أبي حبيبة وداود بن الحصين عن عكرمة عن ابن عباس قال قال رسول الله A اقتلوا الفاعل والمفعول به في عمل قوم لوط .
أخبرنا عبد الله بن علي قال أنبأنا ابن العلاف قال حدثنا عبد الملك بن بشران قال حدثنا أبو بكر الآجري قال حدثنا أبو بكر بن أبي داود قال