قلت المعضل عندنا حجة وضعفه يتقوى بالتعدد ولا سيما وقد تعلق به اجتهاد المجتهد فدل على صحته ولو حديث ضعف بالنسبة إلينا في روايته ويكتفى بمثل ذلك في أسباب النزول كما هو معقول عند أرباب النقول .
وأخرج ابن المنذر عن الأعرج أنه قرأ ولا تسأل عن أصحاب الجحيم أي أنت يا محمد كما في الدر المنثور .
وفي تفسير العماد بن كثير .
قال عبد الرزاق أنبأ الثوري عن موسى بن عبيدة عن محمد بن كعب القرظي Bه قال قال رسول اللهليت شعري ما فعل أبواي ليت شعري ما فعل أبواي ثلاث مرات فنزل إنا أرسلناك بالحق بشيرا ونذيرا فما ذكرهما حتى توفاه الله D .
وهذا يؤيد ما قدمناه فتدبر وتأمل .
ورواه ابن جرير عن أبي كريب عن وكيع عن موسى بن عبيدة