المدينة قال أما أعلمهم بقضايا رسول الله A وقضايا أبي بكر وعمر وعثمان وأفقههم فقها وأعلمهم بما مضى من أمر الناس فسعيد بن المسيب وأما أغزرهم حديثا فعروة بن الزبير ولا تشاء أن تفجر من عبيد الله بن عبد الله بحرا إلا فجرته قال عراك فأعلمهم عندي جميعا ابن شهاب فإنه جمع علمهم جميعا إلى علمه .
وعن معمر قال رجل من قريش قال لنا عمر بن عبد العزيز أتأتون الزهري قلنا نعم قال فائتوه فإنه لم يبق أحد أعلم بسنة ماضية منه قال والحسن ونظراؤه يومئذ أحياء .
وقال سفيان مات الزهري يوم مات وليس أحد أعلم بالسنة منه .
وعن ابن شهاب أنه كان يقول ما استودعت قلبي شيئا قط فنسيته .
وعن الليث قال ما رأيت عالما قط أجمع من إبن شهاب ولا أكثر علما منه ولو سمعت ابن شهاب يحدث في الترغيب لقلت لايحسن إلا هذا وإن حدث عن الأنبياء وأهل الكتاب لقلت لايحسن إلا هذا وإن حدث عن الأعراب والأنساب لقلت لا يحسن إلا هذا وإن حدث عن القرآن والسنة كان حديثه جامعا .
وعن مالك بن أنس قال أول من دون العلم ابن شهاب .
وعن الزهري قال ما استعدت حديثا قط ولا شككت في حديث قط إلا حديثا واحدا فسألت صاحبي فإذا هو كما حفظت