كنت برا بأبيك والله ما زلت منذ وهبك الله لي مسرورا بك ولا والله ما كنت قط أشد سرورا ولا أرجى لحظى من الله فيك منذ وضعتك في المنزل الذي صيرك الله إليه فرحمك الله وغفر لك ذنبك وجزاك بأحسن عملك ورحم كل شافع يشفع لك بخير من شاهد وغائب رضينا بقضاء الله وسلمنا لأمره الحمد لله رب العالمين ثم انصرف .
اقتصرنا على هذا القدر من أخبار عبد الملك لأنا قد أدرجنا أخباره في الكتاب الذي جمعنا فيه أخبار أبيه والله الموفق C ورحم أباه .
174 - عامر بن عبد الله بن الزبير بن العوام .
عن مالك بن أنس قال كان عامر بن عبد الله بن الزبير يقف عند موضع الجنائز يدعو وعليه قطيفة فربما سقطت عنه القطيفة وما يشعر بها .
وعنه قال ربما خرج عامر بن عبد الله بن الزبير منصرفا من العتمة من مسجد رسول الله A فيعرض له الدعاء قبل أن يصل إلى منزله فيرفع يديه فما يزال كذلك حتى ينادي بالصبح فيرجع إلى المسجد فيصلي الصبح بوضوء العتمة قال معن وسمعت أن عامر بن عبد الله