وجدنا له سفطا وديعة قد إستودعها ففتحوه فإذا فيه مقطعات من مسوح كان يلبسها بالليل .
وعن عبد السلام مولى مسلمة بن عبد الملك قال بكى عمر بن عبد العزيز فبكت فاطمة فبكى أهل الدار لايدري هؤلاء ما أبكى هؤلاء فلما تجلت عنهم العبرة قالت له فاطمة بأبي أنت يا أمير المؤمنين مم بكيت قال ذكرت منصرف القوم من بين يدي الله D فريق في الجنة وفريق في السعير ثم صرخ وغشي عليه .
وعن زياد بن أبي زياد المديني قال أرسلني إبن عامر بن أبي ربيعة إلى عمر بن عبد العزيز في حوائج له فدخلت عليه وعنده كاتب يكتب فقلت السلام عليكم فقال وعليك السلام ثم انتبهت فقلت السلام عليك يا أمير المؤمنين ورحمة الله وبركاته فقال يا بن أبي زياد إننا لسنا ننكر الأولى التي قلت والكاتب يقرأ عليه مظالم جاءت من البصرة فقال لي إجلس فجلست على أسكفة الباب وهو يقرأ وعمر يتنفس صعدا فلما فرغ أخرج من كان في البيت حتى وصيفا كان فيه ثم قام يمشي إلي حتى جلس بين يدي ووضع يديه على ركبتي