عن عمر بن ذر قال قال مولى لعمر بن عبد العزيز حين رجع من جنازة سليمان مالي أراك مغتما قال لمثل ما أنا فيه يغتم إنه ليس من أمة محمد A أحد في شرق الأرض وغربها إلا وأنا أريد أن أؤدي إليه حقه غير كاتب إلي فيه ولاطالبه مني .
وعن بعض خاصة عمر بن عبد العزيز أنه حين أفضت إليه الخلافة سمعوا في منزله بكاء عاليا فسئل عن البكاء فقيل إن عمر بن عبد العزيز خير جواريه فقال إنه قد نزل لي أمر قد شغلني عنكن فمن أحب أن أعتقه أعتقته ومن أراد أن أمسكه أمسكته ولم يكن مني إليها شيء فبكين يأسا منه .
وعن مالك بن دينار قال لما ولى عمر بن عبد العزيز قالت رعاء الشاء في رؤس الجبال من هذا الخليفة الصالح الذي قد قام على الناس قال فقيل لهم وما علمكم بذلك قالوا إنه إذا قام خليفة صالح كفت الذئاب والأسد عن شائنا .
وعن مسلم قال دخلت على عمر بن عبد العزيز وعنده كاتب يكتب وشمعة تزهر وهو ينظر في أمور المسلمين قال فخرج الرجل فأطفئت الشمعة وجىء بسراج إلى عمر فدنوت منه فرأيت عليه قميصا فيه رقعة قد طبق ما بين كتفيه قال فنظر في أمري