بثواب الأبرار إن أهل التقوى أيسر أهل الدنيا مؤونة وأكثرهم لك معونة إن نسيت ذكروك وإن ذكرت أعانوك قوالين بحق الله قوامين بأمر الله فأنزل الدنيا كمنزل نزلت به وارتحلت منه أو كمال أصبته في منامك فاستيقظت ولبس معك منه شيء واحفظ الله تعالى ما استرعاك من دينه وحكمته .
وعن حسين بن حسن قال كان محمد بن علي يقول سلاح اللئام قبيح الكلام وعنه قال والله لموت عالم أحب إلى إبليس من موت سبعين عابدا .
وعن خالد بن أبي الهيثم عن محمد بن علي بن الحسين قال ما اغرورقت عين بمائها إلا حرم الله وجه صاحبها على النار فإن سالت على الخدين لم يرهق وجهه قتر ولا ذلة وما من شيء إلا له جزاء إلا الدمعة فإن الله يكفر بها بحور الخطايا ولو أن باكيا بكى في أمة لحرم الله تلك الأمة على النار .
وعن الأصمعي قال قال محمد بن علي لابنه يا بني إياك والكسل والضجر فإنهما مفتاح كل شر إنك إن كسلت لم تؤد حقا وإن ضجرت لم تصبر على حق .
عن عروة بن عبد الله قال سألت أبا جعفر محمد بن علي عن حلية السيوف فقال لا بأس به قد حلى أبو بكر الصديق سيفه قال قلت