وعن جابر بن زيد قال هذا عكرمة مولى إبن عباس هذا أعلم الناس .
وقال الشعبي مابقي أحد أعلم بكتاب الله من عكرمة .
وقال قتادة أعلمهم بالتفسير عكرمة .
وعن إبراهيم بن الحكم بن أبان قال ثنا أبي قال كنت جالسا مع عكرمة بالساحل فذكروا الذين يغرقون في البحار فقال عكرمة إن الذين يغرقون في البحار تتقسم لحومهم الحيتان فلا يبقى منهم شيء إلا العظام تلوح فتلقيها الأمواج إلى البر فتمكث العظام حينا حتى تصير نخرة فتمر بها الإبل فتأكلها ثم تسير الإبل فتبعر ثم يجيء قوم فيأخذون ذلك البعر فيوقدونه ثم تخمد تلك النار فتجيء ريح فتلقي ذلك الرماد على الأرض فإذا جاءت النفخة خرج أولئك وأهل القبور سواء .
قال إبراهيم وحدثني أبي عن عكرمة قال لكل شيء أساس وأساس الإسلام الخلق الحسن .
أسند عكرمة عن ابن عمرو وإبن عباس وأبي سعيد وأبي هريرة والحسين بن علي وعائشة في آخرين