فكتب له بذلك كتابا وأتى بالكتاب إلى أبي عبيدة فشهد فيه أدنى حائط منها يجد خمسين وسقا وقدم البدوي مع قيس فأوفاه أو سقته وحمله وكساه فقال الأعرابي لسعد يا أبا ثابت والله ما مثل ابنك ضيعت ولا تركت بغير مال فابنك سيد من سادات قومه نهاني الأمير أن أبيعه وقال لا مال له فلما انتسبت إليك عرفته فتقدمت إليه لما أعرف أنك تسمو إلى معالي الأخلاق وجسيمها .
وبلغ النبي A فعل قيس فقال إنه في في بيت جود .
وتوفي قيس بالمدينة في آخر خلافة معاوية Bه 107 عبد الله بن سلام Bه .
يكنى أبا يوسف وكان اسمه الحصين فلما أسلم سماه