أبوه قال يا محمد هذا أول من أقاضيك عليه فرده رسول الله A إلى أبيه لأن الصلح كان قد تم بينهم وكان فيه أن من جاء من المسلمين إلى المشركين لم يردوه عليهم ومن جاء من المشركين إلى المسلمين ردوه عليهم فقال أبو جندل يا معشر المسلمين ارد إلى المشركين ليفتنوني عن ديني فقال النبي A يا أبا جندل إنا قد قاضيناهم ولا بد من الوفاء فاصبر فان الله D سيجعل لك فرجا ومخرجا .
ثم إنه أفلت منهم يزل ولم يغزو مع رسول الله A حتى مات .
ثم خرج إلى الشام مجاهدا فمات بها في طاعون عمواس سنة ثمان عشرة 85 عياض بن غنم بن زهيرBه .
أسلم قبل الحديبية وشهدها مع رسول الله A ولما حضرت