مرحبا بالقوم فقلنا وبك فقال أين مسيركم فأخبرناه وأخبرنا أنه يريد أيضا النبي A فاصطحبنا حتى قدمنا المدينة على رسول الله A أول يوم من صفر سنة ثمان فلما طلعت على رسول الله A سلمت عليه بالنبوة فرد علي السلام بوجه طلق فأسلمت فقال رسول الله A قد كنت أرى لك عقلا رجوت أن لا يسلمك إلا إلى خير وبايعت رسول الله A وقلت استغفر لي كل ما أوضعت فيه من صد عن سبيل الله فقال إن الإسلام يجب ما قبله ثم استغفر لي وتقدم عمرو وعثمان بن طلحة فأسلما فوالله ما كان رسول الله A من يوم أسلمت يعدل بي أحدا من أصحابه فيما يحزبه .
وعن إبراهيم بن يحيى بن زيد بن ثابت قال لما كان يوم مؤتة وقتل الأمراء أخذ اللواء ثابت بن أقرم وجعل يصيح يا للأنصار فجعل الناس يثوبون إليه فنظر إلى خالد بن الوليد فقال خذ اللواء يا أبا سليمان فقال لا آخذه أنت أحق به لك سن وقد شهدت بدرا قال ثابت خذه أيها الرجل فوالله ما أخذته إلا لك وقال ثابت للناس اصطلحتم على خالد قالوا نعم فحمل اللواء وحمل بأصحابه ففض جمعا من جمع المشركين .
وعن قيس بن أبي حازم قال سمعت خالد بن الوليد يقول