توفي جابر سنة ثمان وسبعين بالمدينة بعد أن ذهب بصره 80 زيد بن الدثنة بن معاوية Bه .
شهد أحدا واستؤثر يوم الرجيع مع خبيب بن عدي فباعوهما من قريش فقتلا بمكة وكان الذي ابتاع زيدا صفوان بن أمية فقتله بأبيه فحضره نفر من قريش فيهم أبو سفيان فقال قائل يا زيد أنشدك بالله أتحب أنك الآن في أهلك وأن محمدا عندنا مكانك فقال والله ما أحب أن محمدا يشاك في مكانه شوكة تؤذيه وأنا جالس في أهلي فقال أبو سفيان والله ما رأيت من قوم قط أشد حبا لصاحبهم من أصحاب محمد له