عامل فيه بطاعة الله D فيسعد بما شقيت وإما عامل فيه بمعصية الله D فيشقى بما جمعت له وليس والله واحد منهما بأهل أن تبرد له على ظهرك وأن تؤثره على نفسك ارج لمن مضى منهم رحمة الله وثق لمن بقي منهم برزق الله D والسلام من الحلية .
وعن محمد بن يزيد الرحبي قال قيل لأبي الدرداء ما لك لا تشعر فإنه ليس رجل له بيت في الأنصار إلا وقد قال شعرا قال وأنا قد قلت فاسمعوا .
يريد المرء أن يعطى مناه ... ويأبى الله إلا ما أرادا .
يقول المرء فائدتي ومالي ... وتقوى الله أفضل ما استفادا .
وعن يحيى بن سعيد قال قال أبو الدرداء أدركت الناس