يومئذ بكى عند قبر عبد المطلب وذكر بعض العلماء أنه كان لرسول الله A يوم موت عبد المطلب ثماني سنين وشهران وعشرة أيام .
ذكر كفالة أبي طالب للنبي A .
ذكر جماعة من أهل العلم أنه لما توفي عبد المطلب قبض رسول الله A أبو طالب وكان يحبه حبا شديدا ويقدمه على أولاده .
فلما بلغ رسول الله A إثنتي عشرة سنة وشهرين وعشرة أيام إرتحل به أبو طالب تاجرا نحو الشام فنزل تيماء فرآه حبر من اليهود يقال له بحيرا الراهب فقال من هذا الغلام معك فقال ابن أخي فقال أشفيق عليه أنت قال نعم قال فوالله لئن قدمت به الشام ليقتلنه اليهود فرجع به إلى مكة