عن أنس أن رسول الله A أخذ سيفا يوم أحد فقال من يأخذ هذا السيف فأخذه قوم فجعلوا ينظرون إليه فقال من يأخذه بحقه فأحجم القوم فقال أبو دجانة سماك أنا آخذه بحقه فأخذه ففلق هام المشركين رواه الإمام أحمد .
وعن زيد بن أسلم قال دخل على أبي دجانة وهو مريض وكان وجهه يتهلل فقيل مالوجهك يتهلل فقال ما من عملي شيء أوثق عندي من اثنتين أما إحداهما فكنت لاأتكلم فيما لا يعنيني وأما الأخرى فكان قلبي للمسلمين سليما 48 عبد الله عمرو بن حرام بن ثعلبة أبو جابر .
أحد النقباء شهد العقبة مع السبعين وبدرا وأحدا وقتل يومئذ .
عن جابر بن عبد الله قال لما قتل أبي يوم أحد جعلت أكشف الثوب عن وجهه وأبكي وجعل أصحاب رسول الله A ينهوني والنبي A لا ينهاني قال وجعلت عمتي فاطمة بنت عمرو