و سمعته يقول حيل بيني و بين قيام الليل قالأحمد كان الذكر يغلب عليه و إني لأمرض فأعرف الذنب الذي أمرض به .
وسمعته يقول ما حجوا ولا رابطوا ولا جاهدوا إلا فرارا من البيت و ما يرون ما تقر به أعينهم إلا في البيت .
أحمد بن أبي الحواري قال قال أبو سليمان لو اجتمع الخلق جميعا على أن يضعوني كاتضاعي عند نفسي ما قدروا على ذلك .
أحمد بن أبي الحواري قال قال أبو سليمان الداراني من صفى صفي له ومن كدر كدر عليه .
أخبرنا ابن ناصر قال أنبأ على بن خلف قال أنبأ أبو عبد الرحمن السلمي قال أنبأ عبد الله بن محمد الرازي قال أنبأ إسحق بن إبراهيم بن أبي حسان الأنماطي قال سمعت أبا سليمان يقول من أحسن في نهاره كوفئ في ليله ومن أحسن في ليله كوفئ في نهاره ومن صدق في ترك الشهوة ذهب الله بها من قلبه والله أكرم من أن يعذب قلبا بشهوة تركت له .
الجنيد قال قال أبو سليمان الداراني ربما يقع في قلبي النكتة من نكت القوم أياما فلا أقبل منه إلا بشاهدين عدلين الكتاب و السنة .
أحمد بن أبي الحواري قال سمعت أبا سليمان يقول وقد دخلت عليه و هو يبكي فقلت له ما يبكيك فقال لي يا أبا أحمد و لم لا أبكي وإذا جن الليل ونامت العيون و خلا كل حبيب بحبيبه وافترش أهل المحبة أقدامهم وجرت دموعهم على خدودهم وقطرت في محاريبهم أشرف الجليل سبحانه فنادى جبريل