لقى مسلم بن يسار جماعة من الصحابة وتوفي في سنة مائة أو إحدى ومائة في خلافة عمر بن عبد العزيز .
مالك بن دينار قال رأيت أبا عبدالله مسلم بن يسار في منامي بعد موته بسنة فسلمت عليه فلم يرد السلام فقلت ما يمنعك أن ترد على السلام فقال أنا ميت فكيف أرد عليك السلام قال قلت له فماذا لقيت بعد الموت قال فدمعت عينا مالك عند ذلك وقال لقيت والله أهوالا وزلازل عظاما شدادا قال فقلت فما كان بعد ذلك قال وما تراه يكون من الكريم قبل منا الحسنات وعفا لنا عن السيئات وضمن عنا التبعات .
قال ثم شهق مالك شهقة خر مغشيا عليه قال فلبث بعد ذلك أياما مريضا من غشيته ثم مات فيرون أنه انصدع قلبه فمات C .
504 - محمد بن سيرين .
يكنى أبا بكر مولى أنس بن مالك كاتبه أنس وقال ابن عائشة كان سيرين من أهل جرجرايا وكان يعمل قدور النحاس فجاء إلى عين التمر يعمل بها فسباه خالد بن الوليد .
عن عبيد الله بن أبي بكر بن أنس بن مالك قال هذه مكاتبة