محرابه كأنه خشبة منصوبة حتى يصبح .
زائدة بن قدامة قال كان منصور بن المعتمر إذا رأيته قلت رجل قد أصيب بمصيبة منكس الطرف منخفض الصوت رطب العينين إن حركته جاءت عيناه بأربع ولقد قالت له أمه يوما ما هذا الذي تصنع بنفسك تبكى الليل عامته لا تكاد تسكت لعلك يا بني أصبت نفسا لعلك قتلت قتيلا قال فيقول يا أماه أنا أعلم ما صنعت بنفسي .
عن سفيان قال كانوا يقولون في ذلك الزمان إن أطول أهل الكوفة تهجدا طلحة وزبيد وعبد الجبار بن وائل .
قال الحميدي فقلت فمنصور قال نعم إنما كان الليل عنده مطية من المطايا متى شئت أصبته قد ارتحله .
سفيان بن عيينة وذكر منصور بن المعتمر فقال قد كان عمش من البكاء .
عن الثورى قال لو رأيت منصورا يصلى لقلت يموت الساعة .
خلف بن تميم قال سمعت أبي تميم بن مالك يقول كان منصور ابن المعتمر إذا صلى الغداة أظهر النشاط لأصحابه فيحدثهم ويكثر إليهم ولعله إنما بات قائما على أطرافه كل ذلك ليخفى عليهم العمل .
عن أبي عمار قال سمعت عطاء بن جبلة يقول سألوا أم منصور