الصلاة مني وضعفت ورق عظمي إني اليوم أقوم في الصلاة فما أقرأ إلا البقرة وآل عمران .
العلاء بن سام العبدي قال ضعف أبو إسحاق عن القيام فكان لا يقدر أن يقوم إلى الصلاة حتى يقام فإذا أقاموه فاستتم قائما قرأ الف آية وهو قائم .
سفيان قال كان أبو إسحاق يقوم ليل الصيف كله وأما الشتاء فأوله وآخره وبين ذلك هجعة .
عن سفيان قال قال أبو إسحاق أما أنا فإذا استيقظت لم أقلها .
قال المؤلف أدرك أبو إسحاق خلقا كثيرا من الصحابة وأسند عن ثلاثة وعشرين منهم وسمع من علي بن أبي طالب وسعيد بن زيد وابن عمر وأسامة وابن الزبير وانفرد بالرواية عن ثلاثة من الصحابة لم يرو عنهم غيره أحدهم عبدة بن حزن ويقال عبيدة ويقال بشر ويقال نصر والثاني كدير الضبي والثالث مطر ابن عكامس فهؤلاء الثلاثة عدهم جماعة من أهل العلم في الصحابة وأبى قوم أن يكون لهم صحبة .
وتوفى أبو إسحاق في سنة ثمان وعشرين ومائة وقيل تسع وعشرين وهو ابن ثمان أو تسع وتسعين سنة