حيث وضعته قال فمد يده فإذا هو بالصرة قد بنت عليها العنكبوت فأخذها فذهب بها إليهم .
وعن سفيان قال جاء إبن لسليمان بن عبد الملك فجلس إلى جنب طاوس فلم يلتفت إليه فقيل له جلس إليك إبن أمير المؤمنين فلم تلتفت إليه قال أردت أن يعلم أن لله عبادا يزهدون فيما في يديه .
وعن سفيان عن عمرو قال ما رأيت أحدا أشد تنزها مما في أيدي الناس من طاوس .
وعن إبن أبي رواد قال رأيت طاوسا وأصحابه إذا صلوا العصر إستقبلوا القبلة ولم يكلموا أحدا وابتهلوا في الدعاء .
وعن الصلت بن راشد قال كنت عند طاوس فسأله سلم بن قتيبة عن شيء فزبره وانتهره قال قلت هذا سلم بن قتيبة صاحب خرسان قال ذاك أهون له علي .
وعن عبد الرزاق قال قدم طاوس مكة فقدم أمير قال فقيل له إن من فضله ومن ومن فلو أتيته قال مالي إليه حاجة قالوا إنا نخافه عليك قال فما هو كما تقولون