وذكر البزار عن ثابت أنه سمع أنس بن مالك يقول قال رسول الله A إن الرجل ليشفع للرجلين والثلاثة .
وعن أبي سعيد الخدري أن رسول الله A قال إن من أمتي لمن يشفع في الفئام من الناس ومنهم من يشفع للقبيلة ومنهم من يشفع للعصبة ومنهم من يشفع للرجل وأهل بيته حتى يدخلوا الجنة .
وذكر الطحاوي عن أنس بن مالك Bه قال قال رسول الله A إذا كان يوم القيامة جمع الله أهل الجنة صفوفا وأهل النار صفوفا فينظر الرجل من صفوف أهل النار إلى الرجل من صفوف أهل الجنة فيقول له يا فلان ألا تذكر يوم اصطنعت معروفا إليك في الدنيا فيقول اللهم إن هذا اصطنع إلي معروفا في الدنيا قال فيقال له خذ بيده فأدخله الجنة برحمة الله D قال أنس أشهد أني سمعت رسول الله A يقوله .
وذكر الطحاوي أيضا من حديث أبي بكر الصديق Bه قال أصبح رسول الله A ذات يوم فذكر حديثا طويلا من حديث يوم القيامة ثم ذكر فيه شفاعة الشهداء وقال ثم يقول الله D أنا أرحم الراحمين انظروا في النار هل فيها من أحد عمل خيرا قط فيجدون في النار رجلا فيقال له هل عملت خيرا قط فيقول لا غير أني قد أمرت ولدي إذا أنامت فاحرقوني بالنار ثم اطحنوني حتى إذا كنت مثل الكحل فاذهبوا بي إلى البحر فاذروني في الريح فوالله لا يقدر علي رب العالمين أبدا فيعاقبني إذا عاقبت نفسي في الدنيا عليه قال الله تعالى لم فعلت ذلك قال من مخافتك فيقال انظر ملكا أعظم ملك فإن لك مثله وعشرة أمثاله .
وذكر أبو بكر النجار من حديث أبي بكرة الثقفي عن النبي A