ولو بالصين // حديث اطلبوا العلم ولو بالصين أخرجه ابن عدي والبيهقي في المدخل والشعب من حديث أنس وقال البيهقي متنه مشهور وأسانيده ضعيفة // وقال A طلب العلم فريضة على كل مسلم وقال A العلم خزائن مفاتيحها السؤال ألا فاسألوا فإنه يؤجر فيه أربعة السائل والعالم والمستمع والمحب لهم // حديث العلم خزائن مفاتيحها السؤال الحديث رواه أبو نعيم من حديث علي مرفوعا بإسناد ضعيف // وقال A لا ينبغي للجاهل أن يسكت على جهله ولا للعالم أن يسكت على علمه // حديث لا ينبغي للجاهل أن يسكت على جهله أخرجه الطبراني في الأوسط وابن مردويه في التفسير وابن السني وأبو نعيم في رياضة المتعلمين من حديث جابر بسند ضعيف // وفي حديث أبي ذر Bه حضور مجلس عالم أفضل من صلاة ألف ركعة وعيادة ألف مريض وشهود ألف جنازة فقيل يا رسول الله ومن قراءة القرآن فقال A وهل ينفع القرآن إلا بالعلم // حديث أبي ذر حضور مجلس علم أفضل من صلاة ألف ركعة الحديث ذكره ابن الجوزي في الموضوعات من حديث عمر ولم أجده من طريق أبي ذر // وقال E من جاءه الموت وهو يطلب العلم ليحيي به الإسلام فبينه وبين الأنبياء في الجنة درجة واحدة // حديث من جاءه الموت وهو يطلب العلم الحديث أخرجه الدارمي وابن السني في رياضة المتعلمين من حديث الحسن فقيل هو ابن علي وقيل هو ابن يسار البصري مرسلا // وأما الآثار فقال ابن عباس Bهما ذللت طالبا فعززت مطلوبا .
وكذلك قال ابن أبي مليكة C ما رأيت مثل ابن عباس إذا رأيته رأيت أحسن الناس وجها وإذا تكلم فأعرب الناس لسانا وإذا أفتى فأكثر الناس علما .
وقال ابن المبارك C عجبت لمن لم يطلب العلم كيف تدعوه نفسه إلى مكرمة وقال بعض الحكماء إني لا أرحم رجالا كرحمتي لأحد رجلين رجل يطلب العلم ولا يفهم ورجل يفهم العلم ولا يطلبه .
وقال أبو الدرداء Bه لأن أتعلم مسألة أحب إلي من قيام ليلة .
وقال أيضا كن عالما أو متعلما أو مستمعا ولا تكن الرابع فتهلك .
وقال عطاء مجلس علم يكفر سبعين مجلسا من مجالس اللهو .
وقال عمر Bه موت ألف عابد قائم الليل صائم النهار أهون من موت عالم بصير بحلال الله وحرامه .
وقال الشافعي Bه طلب العلم أفضل من النافلة .
وقال ابن عبد الحكم C كنت عند مالك أقرأ عليه العلم فدخل الظهر فجمعت الكتب لأصلي فقال يا هذا ما الذي قمت إليه بأفضل مما كنت فيه إذا صحت النية .
وقال أبو الدرداء Bه من رأى أن الغدو إلى طلب العلم ليس بجهاد فقد نقص في رأيه وعقله فضيلة التعليم .
أما الآيات فقوله D ولينذروا قومهم إذا رجعوا إليهم لعلهم يحذرون والمراد هو التعليم والإرشاد .
وقوله تعالى وإذ أخذ الله ميثاق الذين أوتوا الكتاب ليبيننه للناس ولا يكتمونه وهو إيجاب للتعليم .
وقوله تعالى وإن فريقا منهم ليكتمون الحق وهم يعلمون وهو تحريم للكتمان كما قال تعالى في الشهادة ومن يكتمها فإنه آثم قلبه وقال A ما آتى الله عالما علما إلا وأخذ عليه من الميثاق ما أخذ على النبيين أن يبينوه للناس ولا يكتموه // حديث ما آتى الله عالما علما إلا أخذ عليه من الميثاق ما أخذ على النبيين أن يبينوه للناس ولا يكتموه أخرجه أبو نعيم في فضل العالم العفيف من حديث ابن مسعود بنحوه وفي الخلعيات نحوه من حديث أبي هريرة // وقال تعالى ومن أحسن قولا ممن دعا إلى الله وعمل صالحا وقال تعالى ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وقال تعالى ويعلمهم الكتاب والحكمة وأما الأخبار فقوله A لما بعث معاذا Bه إلى اليمن لأن يهدي الله بك رجلا واحدا خير لك من الدنيا وما فيها // حديث قال لمعاذ حين بعثه إلى اليمن لأن يهدي الله بك رجلا واحدا خير لك الحديث أخرجه أحمد من حديث معاذ وفي الصحيحين من حديث سهل ابن سعد أنه قال ذلك لعلي