يد امرأة لا يملك رقها أو عصمة نكاحها أو تكون ذات محرم منه // حديث كان أعف الناس لم تمس يده قط يد امرأة لا يملك رقها أو عصمة نكاحها أو تكون ذات محرم له أخرجه الشيخان من حديث عائشة ما مست يد رسول الله A يد امرأة إلا امرأة يملكها // .
وكان أسخى الناس // حديث كان A أسخى الناس أخرجه الطبراني في الأوسط من حديث أنس فضلت على الناس بأربع بالسخاء والشجاعة الحديث ورجاله ثقات وقال صاحب الميزان إنه منكر وفي الصحيحين من حديثه كان رسول الله A أجود الناس واتفقا عليه من حديث ابن عباس وتقدم في الزكاة // لا يبيت عنده دينار ولا درهم وإن فضل شيء ولم يجد من يعطيه وفجأه الليل لم يأو إلى منزله حتى يتبرأ منه إلى من يحتاج إليه // حديث كان لا يبيت عنده دينار ولا درهم قط وإن فضل ولم يجد من يعطيه وفجأه الليل لم يأو إلى منزله حتى يبرأ منه إلى من يحتاج إليه أخرجه أبو داود من حديث بلال في حديث طويل فيه أهدى صاحب فدك لرسول الله A اربع ركائب عليهن كسوة وطعام وبيع بلال لذلك ووفا دينه ورسول الله A قاعد في المسجد وحده وفيه قال فضل شيء قلت نعم ديناران قال انظر أن تريحني منهما فلست بداخل على أحد من أهلي حتى تريحني منهما فلم يأتنا أحد فبات في المسجد حتى أصبح وظل في المسجد اليوم الثاني حتى إذا كان في آخر النهار جاء راكبان فانطلقت بهما فكسوتهما وأطعمتهما حتى إذا صلى العتمة دعاني فقال ما فعل الذي قبلك قلت قد أراحك الله منه فكبر وحمد الله شفقا من أن يدركه الموت وعنده ذلك ثم اتبعته حتى جاء أزواجه الحديث وللبخاري من حديث عقبة بن الحارث ذكرت وأنا في الصلاة فكرهت أن يمسى ويبيت عندنا فأمرت بقسمته ولأبي عبيد في غريبه من حديث الحسن بن محمد مرسلا كان لا يقبل مالا عنده ولا يبيته // لا يأخذ مما آتاه الله إلا قوت عامه فقط من أيسر ما يجد من التمر والشعير ويضع سائر ذلك في سبيل الله // حديث كان لا يأخذ مما آتاه الله إلا قوت عامه فقط من أيسر ما يجد من التمر والشعير ويضع سائر ذلك في سبيل الله متفق عليه بنحوه من حديث عمر بن الخطاب وقد تقدم في الزكاة // لا يسأل شيئا إلا أعطاه // حديث كان لا يسئل شيئا إلا أعطاه أخرجه الطيالسي والدارمي من حديث سهل بن سعد وللبخاري من حديثه في الرجل الذي ساله الشملة فقيل له سالته إياها وقد علمت أنه لا يرد سائلا الحديث ولمسلم من حديث أنس ما سئل على الإسلام شيئا إلا أعطاه وفي الصحيحين من حديث جابر ما سئل شيئا قط فقال لا // ثم يعود على قوت عامه فيؤثر منه حتى إنه ربما احتاج قبل انقضاء العام إن لم يأته شيء // حديث أنه كان يؤثر مما ادخر لعياله حتى ربما احتاج قبل انقضاء العام هذا معلوم ويدل عليه ما رواه الترمذي والنسائي وابن ماجه من حديث ابن عباس أنه A توفى ودرعه مرهونة بعشرين صاعا من طعام أخذه لأهله وقال ابن ماجه بثلاثين صاعا من شعير وإسناده جيد والبخاري من حديث عائشة توفي ودرعه مرهونة عند يهودي بثلاثين وفي رواية البيهقي بثلاثين صاعا من شعير // وكان يخصف النعل ويرقع الثوب ويخدم في مهنة أهله // حديث وكان A يخصف النعل ويرقع الثوب ويخدم في مهنة أهله أخرجه أحمد من حديث عائشة كان يخصف نعله ويخيط ثوبه ويعمل في بيته كما يعمل أحدكم في بيته ورجاله رجال الصحيح ورواه أبو الشيخ بلفظ ويرقع الثوب وللبخاري من حديث عائشة كان يكون في مهنة أهله // ويقطع اللحم معهن // حديث أنه كان يقطع اللحم أخرجه أحمد من حديث عائشة أرسل إلينا آل أبي بكر بقائمة شاة ليلا فأمسكت وقطع رسول الله A أو قالت فأمسك رسول الله A وقطعت وفي الصحيحين من حديث عبد الرحمن بن أبي بكر في أثناء حديث وأيم الله ما من الثلاثين ومائة إلا حز له رسول الله A من سواد بطنها // وكان أشد الناس حياء لا يثبت بصره في وجه أحد // حديث كان من أشد الناس حياء لا يثبت بصره في وجه أحد أخرجه الشيخان من حديث أبي سعيد الخدري قال كان رسول الله A أشد حياء من العذراء في خدرها // ويجيب دعوة العبد والحر // حديث كان يجيب دعوة العبد والحر أخرجه الترمذي وابن ماجه والحاكم من حديث أنس كان يجيب دعوة المملوك قال الحاكم صحيح الإسناد قلت بل ضعيف وللدارقطني في غرائب مالك وضعفه والخطيب في أسماء من روى عن مالك من حديث أبي هريرة كان يجيب دعوة العبد إلى أي طعام دعى ويقول لو دعيت إلى كراع لأجبت وهذا بعمومه دال على إجابة دعوة الحر وهذه القطعة الأخيرة عند البخاري من حديث أبي هريرة وقد تقدم وروى ابن سعد من رواية حمزة بن عبد الله بن عتبة كان لا يدعوه أحمر ولا أسود من الناس إلا أجابه الحديث وهو مرسل // ويقبل الهدية ولو أنها جرعة لبن أو فخذ أرنب ويكافيء عليها // حديث كان يقبل الهدية ولو أنها جرعة لبن أو فخذ أرنب ويكافئ عليها أخرجه البخاري من حديث عائشة قالت كان رسول الله A يقبل الهدية ويثيب عليها وأما ذكر جرعة اللبن وفخذ الأرنب ففي الصحيحين من حديث أم الفضل أنها أرسلت بقدح لبن إلى النبي A وهو واقف بعرفة فشربه ولأحمد من حديث عائشة أهدت أم سلمة لرسول الله A لبنا الحديث وفي الصحيحين من حديث أنس أن أبا طلحة بعث بورك أرنب أو فخذها إلى رسول الله A فقبله //