A ما نقص مال من صدقة وما زاد الله رجلا بعفو إلا عزا وما من أحد تواضع لله إلا رفعه الله // حديث ما نقص مال من صدقة وما زاد الله بعفو رجلا إلا عزا وما تواضع أحد لله إلا رفعه الله أخرجه مسلم من حديث أبي هريرة // .
ومنها أن يحسن إلى كل من قدر عليه منهم ما استطاع لا يميز بين الأهل وغير الأهل .
روى علي بن الحسين على أبيه عن جده Bهم قال قال رسول الله A اصنع المعروف في أهله وفي غير أهله فإن أصبت أهله فهو أهله وإن لم تصب أهله فأنت من أهله // حديث علي بن الحسين عن أبيه عن جده اصنع المعروف إلى أهله فإن لم تصب أهله فأنت أهله ذكره الدارقطني في العلل وهو ضعيف ورواه القضاعي في مسند الشهاب من رواية جعفر بن محمد عن أبيه عن جده مرسلا بسند ضعيف // .
وعنه بإسناده قال قال رسول الله A رأس العقل بعد الدين التودد إلى الناس واصطناع المعروف إلى كل بر وفاجر // حديث علي بن الحسين عن أبيه عن جده رأس العقل بعد الإيمان التودد إلى الناس واصطناع المعروف إلى كل بر وفاجر أخرجه الطبراني في الأوسط والخطابي في تاريخ الطالبين وعند أبو نعيم في الحلية دون قوله واصطناع إلى آخره و قال الطبراني التحبب // .
قال أبو هريرة كان رسول الله A لا يأخذ أحد بيده فينزع يده حتى يكون الرجل هو الذي يرسلها ولم تكن ترى ركبته خارجة عن ركبة جليسه ولم يكن أحد يكلمه إلا أقبل عليه بوجهه ثم لم يصرفه عنه حتى يفرغ من كلامه // حديث أبي هريرة كان لا يأخذ أحد بيده فينزع يده حتى يكون الرجل هو الذي يرسلها الحديث أخرجه الطبراني في الأوسط بإسناد حسن ولأبي داود و الترمذي وابن ماجه نحوه من حديث انس بسند ضعيف // .
ومنها أن لا يدخل على أحد منهم إلا بإذنه بل يستأذن ثلاثا فإن لم يؤذن له انصرف .
قال أبو هريرة Bه قال رسول الله A الاستئذان ثلاث فالأولى يستنصتون و الثانية يستصلحون و الثالثة يأذنون أو يردون // حديث أبي هريرة الاستئذان ثلاث فالأولى يستنصتون و الثانية يستصلحون و الثالثة يأذنون أو يردون أخرجه الدارقطني في الأفراد بسند ضعيف وفي الصحيحين من حديث أبي موسى الاستئذان ثلاث فإن أذن لك و إلا فارجع // .
ومنها أن يخالق الجميع بخلق حسن ويعاملهم بحسب طريقته فإنه إن أراد لقاء الجاهل بالعلم و الأمي بالفقه و العيي بالبيان آذى وتآذى .
ومنها أن يوقر المشايخ ويرحم الصبيان قال جابر رضى الله عنه قال رسول الله A ليس منا من لم يوقر كبيرنا ولم يرحم صغيرنا // حديث جابر ليس منا من لم يوقر كبيرنا ويرحم صغيرنا رواه الطبراني في الأوسط بسند ضعيف وهو عند أبي داود و البخاري في الأدب من حديث عبد الله بن عمرو بسند حسن // .
و قال A من إجلال الله إكرام ذي الشيبة المسلم // حديث من إجلال الله إكرام ذي الشيبة المسلم أخرجه أبو داود من حديث أبي موسى الأشعري بإسناد حسن // .
ومن تمام توقير المشايخ أن لا يتكلم بين أيديهم إلا بالإذن و قال جابر قدم وفد جهينة على النبي A فقام غلام ليتكلم فقال A مه فأين الكبير // حديث جابر قدم وفد جهينة على النبي A فقام غلام ليتكلم فقال A مه فأين الكبير أخرجه الحاكم وصححه // .
وفي الخبر وما وقر شاب شيخا إلا قيض الله له في سنه من يوقره // حديث ما وقر شاب شيخا لسنه إلا قيض الله له في سنه من يوقره أخرجه الترمذي من حديث انس بلفظ ما اكرم ومن يكرمه وقال حديث غريب وفي بعض النسخ حسن وفيه أبو الرجال وهو ضعيف // .
وهذه بشارة بدوام الحياة فليتنبه لها فلا يوفق لتوقير المشايخ إلا من قضى الله له بطول العمر و قال A لا تقوم الساعة حتى يكون الولد غيظا و المطر قيظا وتفيض اللئام فيضا وتغيض الكرام غيضا ويجتريء الصغير على الكبير و اللئيم على الكريم // حديث لا تقوم الساعة حتى يكون الولد غيظا والمطر قيظا الحديث رواه الخرائطي في مكارم الأخلاق من حديث عائشة والطبراني من حديث ابن مسعود وإسنادهما ضعيف // .
و التلطف بالصبيان من عادة رسول الله A // حديث التلطف بالصبيان أخرجه البزار من حديث انس كان من أفكه الناس مع صبي وقد تقدم في النكاح وفي الصحيحين يا أبا عمير ما فعل النعير وغير ذلك // .
كان A يقدم من السفر فيتلقاه الصبيان فيقف عليهم ثم يأمر بهم فيرفعون إليه فيرفع منهم بين يديه ومن خلفه