خلق الله ولا تتفكروا في الله فإنكم لن تقدروا قدره // حديث ابن عباس إن قوما تفكروا في الله D فقال النبى A تفكروا في خلق الله ولا تتفكروا في الله فإنكم لن تقدروا قدره أخرجه أبو نعيم في الحلية بالمرفوع منه بإسناد ضعيف ورواه الأصبهانى في الترغيب والترهيب من وجه آخر أصح منه ورواه الطبراني في الأوسط والبيهقى في الشعب من حديث ابن عمر وقال هذا إسناد فيه نظر قلت فيه الوازع بن نافع متروك // وعن النبى A أنه خرج على قوم ذات يوم وهم يتفكرون فقال ما لكم لا تتكلمون فقالوا نتفكر في خلق الله D قال فكذلك فافعلوا تفكروا في خلقه ولا تتفكروا فيه فإن بهذا المغرب أرضا بيضاء نورها بياضها وبياضها نورها مسيرة الشمس أربعين يوما بها خلق من خلق الله D لم يعصوا الله طرفة عين قالوا يا رسول الله فأين الشيطان منهم قال ما يدرون خلق الشيطان أم لا قالوا من ولد آدم قال لا يدرون خلق آدم أم لا // حديث خرج على قوم ذات يوم وهم يتفكرون فقال ما لكم لا تتكلمون فقالوا نتفكر في خلق الله الحديث رويناه في جزء من حديث عبد الله بن سلام // وعن عطاء قال انطلقت يوما أنا وعبيد بن عمير إلى عائشة رضى الله عنها فكلمتنا وبيننا وبينها حجاب فقالت يا عبيد ما يمنعك من زيارتنا قال قول رسول الله A زر غبا تزدد حبا قال ابن عمير فأخبرينا بأعجب شئ رأيته من رسول الله A قال فبكت وقالت كل أمره كان عجبا أتانى في ليلتى حتى مس جلده جلدى ثم قال ذرينى أتعبد لربى D فقام إلى القربة فتوضأ منها ثم قام يصلى فبكى حتى بل لحيته ثم سجد حتى بل الأرض ثم اضطجع على جنبه حتى أتى بلال يؤذنه بصلاة الصبح فقال يا رسول الله ما يبكيك وقد غفر الله لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر فقال ويحك يا بلال وما يمنعنى أن أبكى وقد أنزل الله تعالى على في هذه الليلة إن في خلق السموات والأرض واختلاف الليل والنهار لآيات لأولى الألباب ثم قال ويل لمن قرأها ولم يتفكر فيها // حديث عطاء انطلقت أنا وعبيد بن عمير إلى عائشة الحديث قال ابن عمير فأخبرينا بأعجب شيء رأيته من رسول الله A الحديث في نزول إن في خلق السموات والأرض وقال ويل لمن قرأها ولم يتفكر فيها تقدم في الصبر والشكر أنه في صحيح ابن حبان من رواية عبد الملك بن أبى سليمان عن عطاء // فقيل للأوزاعى ما غاية التفكير فيهن قال يقرؤهن ويعقلهن .
وعن محمد بن واسع أن رجلا من أهل البصرة ركب إلى أم ذر بعد موت أبى ذر فسألها عن عبادة أبى ذر فقالت كان نهاره أجمع في ناحية البيت يتفكر .
وعن الحسن قال تفكر ساعة خير من قيام ليلة .
وعن الفضيل قال الفكر مرآة تريك حسناتك وسيئاتك .
وقيل لإبراهيم إنك تطيل الفكرة فقال الفكرة مخ العقل وكان سفيان بن عيينة كثيرا ما يتمثل بقول القائل .
إذا المرء كانت له فكرة ... ففى كل شئ له عبرة .
وعن طاوس قال قال الحواريون لعيسى بن مريم يا روح الله هل على الأرض اليوم مثلك فقال نعم من كان منطقه ذكرا وصمته فكرا ونظره عبرة فإنه مثلى .
وقال الحسن من لم يكن كلامه حكمة فهو لغو ومن لم يكن سكوته تفكرا فهو سهو ومن لم يكن نظره اعتبارا فهو لهو وفي قوله تعالى سأصرف عن آياتى الذين يتكبرون في الأرض يغير الحق قال أمنع قلوبهم التفكر في أمرى .
وعن أبى سعيدى الخدرى قال قال رسول الله A أعطوا أعينكم حظها من العبادة فقالوا يا رسول الله وما حظها من العبادة قال النظر في المصحف والتفكر فيه والاعتبار عند عجائبه // حديث أبى سعيد الخدرى أعطوا أعينكم حظها من العبادة الحديث أخرجه ابن أبى الدنيا ومن طريقه ابو الشيخ ابن حبان في كتاب العظمة بإسناد ضعيف // وعن امرأة كانت تسكن البادية قريبا من مكة أنها قالت لو تطالعت قلوب المتقين بفكرها إلى ما قد ادخر لها في حجب الغيب من خير الآخرة لم يصف لهم في الدنيا عيش ولم تقر لهم في الدنيا عين .
وكان لقمان يطيل الجلوس وحده فكان يمر به مولاه فيقول يا لقمان إنك تديم الجلوس وحدك فلو