وقوله وأمره به أما قوله فقد قال Aما من داء إلا وله دواء عرفه من عرفه وجهله من جهله إلا السام // حديث ما من داء إلا له دواء عرفه من عرفه جهله من جهله إلا السام رواه أحمد والطبرانى من حديث ابن مسعود دون قوله إلا السام وهو عند ابن ماجه مختصرا دون قوله عرفه إلى آخره واسناد حسن وللترمذي وصححه من حديث أسامة بن شريك إلا الهرم وللطبرانى في الأوسط والبزار من حديث أبي سعيد الخدرى والطبراني في الكبير من حديث ابن عباس وسندهما ضعيف والبخارى من حديث أبي هريرة ما أنزل الله داء إلا أنزل له شفاء ولمسلم من حديث جابر لكل داء دواء // يعنى الموت وقال عليه السلام تداووا عباد الله فإن الله خلق الداء والدواء // حديث تداووا عباد الله رواه الترمذي وصححه وابن ماجه واللفظ له من حديث أسامة ابن شريك // وسئل عن الدواء والرقى هل ترد من قدر الله شيئا قال هى من قدر الله // حديث سئل عن الدواء والرقى هل يرد من قدر الله فقال هى من قدر الله أخرجه الترمذى وابن ماجه من حديث أبي خزامة وقيل عن أبي خزامة عن أبيه قال الترمذى وهذا أصح // وفي الخبر المشهور ما مررت بملأ من الملائكة إلا قالوا مر أمتك بالحجامة // حديث ما مررت بملأ من الملائكة إلا قالوا مر أمتك بالحجامة رواه الترمذى من حديث ابن مسعود وقال حسن غريب ورواه ابن ماجه من حديث أنس بسند ضعيف // وفي الحديث أنه أمر بها وقال احتجموا لسبع عشرة وتسع عشرة وإحدى وعشرين لا يتبيغ بكم الدم فيقتلكم // حديث احتجموا لسبع عشرة وتسع عشرة وإحدى وعشرين الحديث أخرجه البزار من حديث ابن عباس بسند حسن موقوفا ورفعه الترمذى بلفظ إن خير ما تحتجمون فيه سبع عشرة الحديث دون ذكر التبيغ وقال حسن غريب وقال البزار إن طريقه المتقدمة أحسن من هذا الطريق ولابن ماجه من حديث أنس بسند ضعيف من أراد الحجامة فليتحر سبعة عشر الحديث // فذكر أن تبيغ الدم سبب الموت وأنه قاتل بإذن الله تعالى وبين أن إخراج الدم خلاص منه إذ لا فرق بين إخراج الدم المهلك من الإهاب وبين إخراج العقرب من تحت الثياب وإخراج الحية من البيت وليس من شرط التوكل ترك ذلك بل هو كصب الماء على النار لإطافئها ودفع ضررها عند وقوعها في البيت وليس من التوكل الخروج عن سنة الوكيل أصلا وفي خبر مقطوع من احتجم يوم الثلاثاء لسبع عشرة من الشهر كان له دواء من داء سنة // حديث من احتجم يوم الثلاثاء لسبع عشرة من الشهر كان له دواء من داء سنة رواه الطبرانى من حديث معقل بن يسار وابن حيان في الضعفاء من حديث أنس وإسنادهما واحد اختلف على راوية في الصحابي وكلاهما فيه زين العمى وهو ضعيف // وأما أمره A فقد أمر غير واحد من الصحابة بالتداوى وبالحمية // حديث أمره بالتداوى لغير واحد من الصحابة أخرجه الترمذى وابن ماجه من حديث أسامة بن شريك أنه قال للأعراب حين سألوه تداووا الحديث وسيأتى في قصة على وصهيب في الحمية بعده // وقطع لسعد بن معاذ عرقا // حديث قطع عرقا لسعد ابن معاذ أخرجه مسلم من حديث جابر قال رمى سعد في أكحله فحسمه النبي A بيده بمشقص الحديث // أى فصده وكوى سعد بن زرارة // حديث أنه كوى أسعد بن زرارة رواه الطبراني من حديث سهل بن حنيف بسند ضعيف ومن حديث أبي أسامة بن سهل بن حنيف دون ذكر سهل // وقال لعلى رضي الله تعالى عنه وكان رمد العين لا تأكل من هذا يعنى الرطب وكل من هذا فإنه أوفق لك // حديث قال لعلى وكان رمدا لا تأكل من هذا الحديث رواه أبو داود والترمذى وقال حسن غريب وابن ماجه من حديث أم المنذر // يعنى سلقا قد طبخ بدقيق شعير وقال لصهيب وقد رآه يأكل التمر وهو وجع العين تأكل تمرا وأنت أرمد فقال إنى آكل من الجانب الآخر فتبسم // A حديث قال لصهيب وقد رآه يأكل التمر وهو وجع العين تأكل تمرا وأنت رمد الحديث تقدم في آفات اللسان // وأما فعله E فقد روى في حديث من طريق أهل البيت أنه كان يكتحل كل ليلة ويحتجم كل شهر ويشرب الدواء كل سنة // حديث من طريق أهل البيت أنه كان يكتحل كل ليلة ويحتجم كل شهر ويشرب الدواء كل سنة أخرجه ابن عدي من حديث عائشة وقال إنه منكر وفيه سيف بن محمد كذبه أحمد بن حنبل ويحيى بن معين // قيل السنا المكى