وقال الحسن مات رسول الله A ولم يضع لبنة على لبنة ولا قصبة على قصبة // حديث الحسن مات رسول الله A ولم يضع لبنة على لبنة الحديث رواه ابن حبان في الثقات وأبو نعيم في الحلية هكذا مرسلا .
والطبراني في الأوسط من حديث عائشة من سأل عني أو سره أن ينظر إلي فلينظر إلى أشعث شاحب مشمر لم يضع لبنة على لبنة الحديث وإسناده ضعيف // وقال النبي A إذا أراد الله بعبد شرا أهلك ماله في الماء والطين // حديث إذا أراد الله بعبد شرا أهلك ماله في الماء والطين رواه أبو داود من حديث عائشة بإسناد جيد خضر له في الطين واللبن حتى يبنى // وقال عبد الله بن عمر مر علينا رسول الله A ونحن نعالج خصا فقال ما هذا قلنا خص لنا قد وهى فقال أرى الأمر أعجل من ذلك // حديث عبد الله بن عمر مر علينا رسول الله A ونحن نعالج خصا لنا قد وهى الحديث رواه أبو داود والترمذي وصححه وابن ماجه // واتخذ نوح عليه السلام بيتا من قصب فقيل له لو بنيت فقال هذا كثير لمن يموت وقال الحسن دخلنا على صفوان بن محيريز وهو في بيت من قصب قد مال عليه فقيل له لو أصلحته فقال كم من رجل قد مات وهذا قائم على حاله وقال النبي A من بنى فوق ما يكفيه كلف أن يحمله يوم القيامة // من بنى فوق ما يكفيه كلف يوم القيامة أن يحمله رواه الطبراني من حديث ابن مسعود بإسناد فيه لين وانقطاع // وفي الخبر كل نفقة في الأرض يؤجر عليها إلا ما أنفقه في الماء والطين // حديث كل نفقة العبد يؤجر عليهم إلا ما أنفقه في الماء والطين رواه ابن ماجة من حديث خباب بن الأرت بإسناد جيد بلفظ إلا في التراب أو قال في البناء // وفي قوله تعالى تلك الدار الآخرة نجعلها للذين لا يريدون علوا في الأرض ولا فسادا إنه الرياسة والتطاول في البنيان .
وقال A كل بناء وبال على صاحبه يوم القيامة إلا ما أكن من حر أو برد // حديث كل بناء وبال على صاحبه إلا ما أكن من حر أو برد رواه أبو داود من حديث أنس بإسناد جيد بلفظ إلا مالا يعني مالا بد منه // وقالA للرجل الذى شكا إليه ضيق منزله اتسع في السماء // حديث قال الرجل الذي شكى إليه ضيق منزله اتسع في السماء قال المصنف أي في الجنة .
رواه أبو داود في المراسيل من رواية اليسع بن المغيرة قال شكى خالد بن الوليد فذكره وقد وصله الطبراني فقال عن اليسع بن المغيرة عن أبيه عن خالد الوليد إلا أنه قال ارفع إلى السماء واسأل الله السعة وفي إسناده لين // أي في الجنة ونظر عمر رضى الله عنه في طريق الشام إلى صرح قد بنى بجص وآجر فكبر وقال ما كنت أظن أن يكون في هذه الأمة من يبنى بنيان هامان لفرعون يعنى قول فرعون فأوقد لى يا هامان على الطين يعنى به الآجر ويقال إن فرعون هو أول من بنى له بالجص والآجر وأول من عمله هامان ثم تبعهما الجبابرة وهذا هو الزخرف ورأى بعض السلف جامعا في بعض الأمصار فقال أدركت هذا المسجد مبنيا من الجريد والسعف ثم رأيته من رهص ثم رأيته الآن مبنيا باللبن فكان أصحاب السعف خيرا من أصحاب الرهص وكان أصحاب الرهص خير من أصحاب اللبن وكان من السلف من يبنى داره مرارا في مدة عمره لضعف بنائه وقصر أمله وزهده في إحكام البنيان وكان منهم من إذا حج أو غزا نزع بيته أو وهبة لجيرانه فإذا رجع أعاده وكانت بيوتهم من الحشيش والجلود وهي عادة العرب الآن ببلاد اليمن وكان ارتفاع بناء السقف قامة وبسطة .
قال الحسن كنت إذا دخلت بيوت رسول الله A ضربت بيدي إلى السقف .
وقال عمرو بن دينار إذا أعلى العبد البناء فوق ستة أذرع ناداه ملك إلى أين يا أفسق الفاسقين وقد نهى سفيان عن النظر إلى بناء مشيد وقال لولا نظر الناس لما شيدوا فالنظر إليه معين عليه .
وقال الفضيل إنى لم أعجب ممن بنى وترك ولكن أعجب ممن نظر إليه ولم يعتبر .
وقال ابن مسعود رضى الله عنه يأتى قوم يرفعون الطين ويضعون الدين ويستعملون البرازين يصلون إلى قبلتكم ويموتون على غير دينكم