وقال عليه السلام أكثروا معرفة الفقراء واتخذوا عندهم الأيادى فإن لهم دولة قالوا يا رسول الله وما دولتهم قال إذا كان يوم القيامة قيل لهم انظروا من أطعمكم كسرة أو سقاكم شربة أو كساكم ثوبا فخذوا بيده ثم امضوا به إلى الجنة // حديث أكثروا معرفة الفقراء واتخذوا عندهم الأيادي فإن لهم دولة الحديث أخرجه أبو نعيم في الحلية من حديث الحسين بن علي بسند ضعيف اتخذوا عند الفقراء أيادي فإن لهم دولة يوم القيامة فإذا كان يوم القيامة نادى مناد سيروا إلى الفقراء فيعتذر إليهم كما يعتذر أحدكم إلى أخيه في الدنيا // وقال A دخلت الجنة فسمعت حركة أمامى فنظرت فإذا بلال ونظرت فى أعلاها فإذا فقراء أمتى وأولادهم ونظرت فى أسفلها فإذا فيه من الأغنياء والنساء قليل فقلت يا رب ما شأنهم قال أما النساء فأضربهن الأحمران الذهب والحرير وأما الأغنياء فاشتغلوا بطول الحساب وتفقدت أصحابى فلم أر عبد الرحمن بن عوف ثم جاءنى بعد ذلك وهو يبكى فقلت ما خلفك عنى قال يا رسول الله والله ما وصلت إليك حتى لقيت المشيبات وظننت أنى لا أراك فقلت ولم قال كنت أحاسب بمالى // حديث دخلت الجنة فسمعت حركة أمامي فنظرت فإذا بلال ونظرت إلى أعلاها فإذا فقراء أمتى وأولادهم الحديث أخرجه الطبراني من حديث أبي أمامة بسند ضعيف نحوه وقصه بلال في الصحيح من طريق آخر // فانظر إلى هذا وعبد الرحمن صاحب السابقة العظيمة مع رسول الله A وهو من العشرة المخصوصين بأنهم من أهل الجنة // حديث إن عبد الرحمن بن عوف أحد العشرة المخصوصين بأنهم من أهل الجنة رواه أصحاب السنن الأربعة من حديث سعيد بن زيد قال الترمذي حسن صحيح // وهو من الأغنياء الذين قال فيهم رسول الله A إلا من قال بالمال هكذا وهكذا // حديث إلا من قال بالمال هكذا وهكذا متفق عليه من حديث أبي ذر في أثناء حديث تقدم // ومع هذا فقد استضر بالغنى إلى هذا الحد .
ودخل رسول الله A على رجل فقير فلم ير له شيئا فقال لو قسم نور هذا على أهل الأرض لوسعهم // حديث دخل على رجل فقير ولم ير له شيئا فقال لو قسم نور هذا على أهل الأرض لوسعهم لم أجده // .
وقال A ألا أخبركم بملوك أهل الجنة قالوا بلى يا رسول الله قال كل ضعيف مستضعف أغبر أشعث ذى طمرين لا يؤبه له لو أقسم على الله لأبره // حديث ألا أخبركم عن ملوك الجنة الحديث متفق عليه من حديث حارثة بن وهب مختصرا ولم يقل ملوك وقد تقدم ولابن ماجه بسند جيد من حديث معاذ ألا أخبركم عن ملوك الجنة الحديث دون قوله أغبر أشعث // .
وقال عمران بن حصين كانت لى من رسول الله A منزلة وجاه فقال يا عمران إن لك عندنا منزلة وجاها فهل لك فى عيادة فاطمة بنت رسول الله A قلت نعم بأبى أنت وأمى يا رسول الله فقام وقمت معه حتى وقف بباب فاطمة فقرع الباب وقال السلام عليكم أأدخل فقالت ادخل يا رسول الله قال أنا ومن معى قالت ومن معك يا رسول الله قال عمران فقالت فاطمة والذى بعثك بالحق نبيا ما على إلا عباءة قال اصنعى بها هكذا وهكذا وأشار بيده فقالت هذا جسدى قد واريته فكيف برأسى فألقى إليها ملاءة كانت عليه خلقة فقال شدى على رأسك ثم أذنت له فدخل فقال